كشفت دراسة أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خلال الأسابيع الستة الأولى من عمرهم هم أقل عرضة لاحتياجات تعليمية خاصة أو لمشاكل سلوكية.

ونظر باحثو جامعة جلاسكو في البيانات الصحية والتعليمية لـ191745 طفلا ولدوا في اسكتلندا من عام 2004. وبمقارنتها بالتغذية الاصطناعية.

وقال الدكتور مايكل فليمنغ، الذي قاد الدراسة: بأننا نحن نعلم أن العديد من النساء يكافحن من أجل الرضاعة الطبيعية بشكل حصري لمدة ستة أشهر كاملة أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

ومع ذلك، تقدم دراستنا دليلا على أن فترة أقصر من الرضاعة الطبيعية غير الحصرية يمكن أن تكون مفيدة مع ذلك فيما يتعلق بتطور تعلم الطفل”.

وبيّنت طريقة التغذية في مرحلة الطفولة أنه يمكن أن تكون عامل خطر قابلا للتعديل لأسباب الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهي بدورها لديها القدرة على المساعدة في تقليل العبء على الأطفال المتضررين وأسرهم والمجتمع الأوسع.

ويذكر أن للرضاعة الطبيعية مجموعة من الفوائد الصحية، حيث تقلل من فرص الإصابة ببعض السرطانات وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأمهات وتحمي الطفل من العدوى مع توفير والأوعية الدموية والتغذية المثالية للنمو والتطور.